الاخبار |
نشرت صحيفة الـObserver البريطانية, تقريراً مفاده احتمال كبير يكاد يصل لمرحلة الخبر المؤكد بان تكون جوجل الان تعمل مع HTC وعملاق الاتصالات الاروبي Orange على بناء Google Mobile Phone وهو موبايل مكرس لتطبيقات الويب من تطوبر جوجل لتتستفيد عبره من جميع خدمات جوجل مما قد يجعلة موبايل ويب بامتياز قادر على أداء مختلف مهام التصفح بذكاء المتخصص ليكون الخيار الامثل للمتعلقين بالويب من حملة الاجهزة النقالة…. وحسب التقرير, من المتوقع بدء بيعه في العام 2008. سيكون حاملاً لعبارة جوجل كعلامة تجارية مع احتمال وجود شعار Orange وهي شركة تتبع لعملاق اتصالات اوروبي وهو (فرانس تيليكوم) الاتصالات الفرنسية France Telecom وتعمل في مجال الـbroadband في شتى انحاء اوروبا وتملتك شبكة عريضة من الجيل الثالث 3G الامر الذي يجعلها مستشار فني مثالي في هذا المجال, اما عملية التصنيع فسيتولاها مجموعة HTC وهي شركة تايوانية متخصصة في تصنيع الهواتف الذكية والمساعدات الشخصية PDA والحواسب الكفية. وقد يتمتع بشاشة واسعة على غرار شاشات iPod طراز الفيديو الامر الذي يحقق متعة تصفح قيمة مع سهولة في قرائة النصوص… على الرغم من ان هذا التقرير يتوقع شيئ مستقبلي قد يحدث بعد سنتان من الان وان لم يحدث فقد ننسى ذلك وعلية قد يراه البعض تكهنات وربما اشاعات وتخرصات, لكن في الانترنت عموماً ومع جوجل خصوصاًَ كل شي متوقع. فقد علمتنا التجارب ان الكثير من إشاعات شركات الانترنت ماهي الا انباء متسربة بشكل مبكر, عل اقرب مثال على ذلك قضية استحواذ جوجل على يوتيوب التي بدئت كاشاعة وتكهن وانتهت حقيقة مؤكده وثابتة. واذا كنت من المتابعين فلابد ان تكون لديك نسبة لابأس بها من احتمال مصداقية الخبر, لانك ستأخذ بعين الإعتبار التوجه المتسارع في خدمات الويب المختلفة ذات العلاقة بالموبايل وفيما يخص جوجل فانت تعلم بتحركها المحموم في هذا التوجه حيث قامت في غضون الشهرين الاخيره بطرح عدد من خدماتها المجهزة بما يناسب اجهزة الموبايل واخرها تطبيق GMail Mobile المخصص لتسهيل عملية تفقد بريدك في GMail عبر الموبايل والذي تطرقت له في اخر اجزاء الموضوع التالي. ختاماً, هل سيكون عام 2008 هو عام الانترنت المتنقل في جيوبنا ؟ لما لا. فان صح التقرير فانه هو العام المنشود, فجوجل لاتحدد مواعيدها كيفما اتفق وإعتباطياً بل وفق دراسة وبحث فان كانت حددت العام 2008 لإطلاق جوالها فهي لمست فيه عاماً تكون شبكات الاتصالات السريعة غطت 90% من العالم وعليه يكون 90% من العام سوقاً محتملاً لها, وماعلينا سوى الانتظار فان الغد لناظره لقري |